أطلقت إمارة أبو ظبي مؤخرا أول سيارة أجرة نسائية في منطقة الخليج مخصصة لنقل السيدات والأطفال، حيث تم تخصيص سيارات تقودها سيدات على مدار الساعة.
تأتي المبادرة ضمن مشروع حكومي منظم تم فرضه على الشركات العاملة بالإمارة، ويحظر على الرجال ركوبها بشكل نهائي حتى وإن كانوا بصحبة زوجاتهم وأطفالهم.
وألزم مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة (ترانسآد) في أبو ظبي الشركات العاملة بطرح سبعين سيارة "أجرة نسائية" كمرحلة أولى من المشروع، بواقع عشر سيارات لكل شركة.
وقالت هدى الكعبي مديرة الإعلام في المركز في تصريحات أوردتها فضائية "الجزيرة"، إن الخدمة الجديدة لاقت "طلبا وإقبالا كبيرين وتجاوبا من جانب الجمهور"، مشيرة الى أن ردود الأفعال كانت إيجابية على توفير هذه الخدمة.
وأشارت هدى الكعبي إلى أن مركز تنظيم النقل في أبو ظبي كان قد أجرى كافة الدراسات اللازمة قبل إطلاق هذا المشروع وتأكد من جدواه الاقتصادية، مضيفة أن فترة التشغيل الأولى لم تشهد أي عوائق أو إشكالات.
وكان المدير العام لترانسآد عبد الله سلطان الصباغ قال في وقت سابق إن هذه الخدمة مخصصة فقط للنساء والأطفال دون سن العاشرة، وإنه تم إلزام الشركات المشغلة بتوفير سائقات من النساء المؤهلات لهذه الخدمة.
وتم أيضا تصميم شكل خاص لسيارة الأجرة النسائية بطريقة تميزها عن غيرها من سيارات الأجرة، إذ تم إدخال ألون و"لمسات أنثوية" في تصميمها.