حلقة جديدة من سلسلة الذوق
والاتيكيت في الاسلام
=======================
اتيكيت تقديم الورود
(من عرض عليه ريحان فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة(
ولتقديم الورود اتيكيت أيضا،
فإذا كنت في الصين ، فلا تقدم خمس
ورود، فهي تعني الموت، وإذا
كنت في اليابان، فلا تقدم ورودا
مجففة ، فهي تعني الموت أيضا،
ولا يهد...ي شاب فتاة وردا، لما
تحمله من معنا حميم.
اتيكيت زيارة المريض:
)إذا دخلتم على المريض، نفسوا له في الأجل، فإذ ذلك لا يرد
شيئا وهو يطيب بنفس المريض(
وان الله عز وجل يقول يوم
القيامة: ( يا أبن آدم، مرضت ولم تعدني!
قال: يا رب، كيف أعودك وأنت
رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي
فلانا مرض فلم تعده؟ أما
علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟(
اتيكيت الأناقة
)يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا
أنه لا يحب المسرفين(
ليست الأناقة بالموضة،
فالشخصية الأنيقة هي التي تدقق في اختيارها
كي تكون مستقلة السمة ،
وتتميز بالبساطة وعدم المبالغة في الزينة.
إن الموضة واللون السنوي
خدعة تمارسها علينا مصانع الملابس
لتتخلص من الألوان المكدسة
في مخازنها، ثم أن الموجة الغريبة
من التقاليع والأزياء ما هي
إلا واجهات لأصابع خفية تحركها
خلف الستار، فقد تقلصت
القمصان حتى أصبح الكم محفورا
وخرج من تحتها البطن ،
وأنحسر البنطال مظهرا جزء من
الأرداف ، وهناك المزيد من
هذه التقاليع في طريقها إلى
الأسواق والمستهلك ( الإمعة!!(
اتيكيت الموائد
)يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك(
اتيكيت كبار الشخصيات:
) إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه(
اتيكيت عدم الغضب:
)ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب(
اتيكيت الابتسامة:
) تبسمك في وجه أخيك صدقة(
اتيكيت الشكر:
)من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل(
اتيكيت احترام المواعيد
)آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان(
إذا وضع كل إنسان في اعتبارة
شعور وإحساس وحقوق وتطلعات
الآخرين ، فإن ذلك يمثل
البداية الصحيحة لأصول الآتيكيت.
اتيكيت التواضع
)ولا تصعر خدك للناس و لا تمشي في الأرض مرحا أن الله لا يحب
كل مختال فخور(
تعتبر البساطة دستور
الاتيكيت، فالجمال يكمن في البساطة ،
وما أجمل أن يكون الإنسان
بسيطا رقيقا في تصرفاته وشخصيته
وفي تعامله وأقواله و أفعاله
وملابسه و زينته.
وهناك حكمة صينية تقول : (
الرجل العاقل ، إذا أراد أن يعلوا
على الناس وضع نفسه أسفلهم،
وإذا أراد أن يتصورهم جعل
نفسه خلفهم، ألا ترى أن
البحار و الأنهار كيف تتلقى الجزية
من مئات الجداول التي تعلوها.(
اذا كان هذا اللي تعلمناه من
اسلامنا الحنيف... فى ايه بقى للدنيا عشان نتعلم منها